يعقوب قول الناظم ولا تم الحز سواء عمى بسبحان أولا ودلل مخالفة أبي جعفر قول الناظم وافتح الباب إذ على وقرأ أبو جعفر بالسكتر الحروف المقطعة في أوائل هذه السول من غير تنفس فلو السكت على حَى وعلى مِيم وعلى عَين وعلى سِين وعلى قَاف فيسكت هكذا حَى مِيم تنزيل. وكذلك في بخية أوائل السوال المذكورة ويسكت في أول الشورة هكذا
حَى مِيم. عين سين قاث كذلك دليل السكت على الحروف المقطعة قول ناظم حروف التهجف صلب سكت كحى ألف ألا وظاهر أنه يلزم من السكت على نون عين إظهارها وعدم إخفائها في السين كما يلزم من السكت على نون في سين إظهارها وعدم إخفائها في القاف. وقرأ الباقون بالفتح في حاءها كذا حاميم. وهنا فائدة في بداية سورة الشورة وهي حاميم عين سين
قاف. حيث إنها جاءت مفصولة في جميع المصاحف ففصلت حاميم عن عين سين قاف. وسؤل الحسن بن الفضل لماذا قطع حاميم عن عين سينقاف ولم توصل كما في أول سورة مريم كاف ها يا عين صاد أجاب فقال لأنها من سور أولها حاميم فجرت مجرى نظائرها فكان حاميم مبتدأ وعين سينقاف خبر لأنهما آيتان عند بعض أهل العد أما أخواتها ككاف هايا عين صادو ألف
لام ميم صادو ألف لام ميم راب الرعد فآية واحدة عند بعض علماء العدد وقال بعض العلماء لا يدوز الوقف على حاميم ومن وقف عليه من ضرورة أعادة والوقف على عين سينقاف تام وقيل كاف قال صاحب حل المشكلات ولا يدوز الوقف على حاميم هنا اختيارا لأن ابن الجزري نص في النشر على أن حروف الفواتح يوقف على آخرها لأنها كالكلمة الواحدة إلا
أنه رسم حاميم مفصولاً عن عين سينقاف لذا من جوز الوقف على حاميم دون عين سينقاف بناه على أن حاميم رأس آية عند بعض علماء العدد كما أنها مفصولة في الرسم عن عين سينقاف هذا وقد أجمع القراء على مد يائم ميم مدًا مشبعًا لأدل الساكن. يقول الناظم ومد له عند الفواتح مشبعًا وأجمعوا على قصر حاء لعدم وجود الساكن. يقول الناظم وفي
نحو طاه القصر إذ ليس ساكنٌ واختلفوا في عين فذهب بعض أهل الأداء إلى الإشباع لالتقاء الساكنين وذهب البعض إلى التوسط لقصور حرف اللين عن حرف المد واللين. وهذان الوجهان جائزان لكل من القراء العشر يقول الناظم وفي عين الوجهان والطول فالضلاء